أدوات نصب الفعل المضارع هي الخيارات المتاحة : أربعة خيارات.
مطلوب الإجابة الصحيحة ثلاثة خيارات.
لم لن ان لام التعليل
الإجابات الصحيحة من بين الخيارات هي : لن. ان. لام التعليل.
أدوات نصب الفعل المضارع
إن أداة النصب هي الكلمة التي تنصب الفعل المضارع. وهي نوعان:
الأدوات الأصلية: وهي التي تنصب الفعل المضارع دائمًا، وهي خمسة أحرف: أن، لن، كي، إذن، حتى.
الأدوات الفرعية: وهي التي تنصب الفعل المضارع في حالات معينة، وهي ستة أنواع: الفاء، الواو، ثم، إذ، مِن، لام التعليل.
الأداة (أن)
تنصب الفعل المضارع بعدها إذا قصد بها:
التوكيد: مثل: علمت أنك مجتهد.
التعليل: مثل: لم أحضر لأنني مشغول.
الزمان: مثل: سأدرس حتى أنجح.
الأداة (لن)
تنصب الفعل المضارع بعدها إذا قصد بها:
النفي: مثل: لن أحضر اليوم.
النهي: مثل: لا تغضب.
الوعيد: مثل: ليعذبن الله الكافرين.
الأداة (كي)
تنصب الفعل المضارع بعدها إذا قصد بها:
الغرض: مثل: أدرس كي أنجح.
العلة: مثل: تأخرت حتى لا أفوّت الفرصة.
التعليل: مثل: درست كي أنجح.
الأداة (إذن)
تنصب الفعل المضارع بعدها إذا قصد بها:
التعليل: مثل: لم أدرس إذن لم أنجح.
الشرط: مثل: إذا درستَ إذن ستنجح.
الجزاء: مثل: إذا حضرت إذن سأكافئك.
الأداة (حتى)
تنصب الفعل المضارع بعدها إذا قصد بها:
الغاية: مثل: سأدرس حتى أنجح.
الزمان: مثل: انتظرت حتى حان موعدي.
الشرط: مثل: لن أرضى حتى تنجح.
الأدوات الفرعية
الأداة (الفاء)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالتين:
إذا كانت جوابًا للأمر: مثل: حضر فأكرمته.
إذا كانت جوابًا للدعاء: مثل: أسأل الله فكشف ضري.
الأداة (الواو)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالتين:
إذا كانت جوابًا للقسم: مثل: أقسم بالله لأفعلن ذلك.
إذا كانت للاستئناف: مثل: قام فذهب.
الأداة (ثم)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالتين:
إذا كانت عاطفة: مثل: جاء زيد ثم عمرو.
إذا كانت ظرفًا: مثل: ثم ذهبوا.
الأداة (إذ)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالتين:
إذا كانت ظرفًا: مثل: إذ جاء زيد رحبنا به.
إذا كانت شرطًا غير جازم: مثل: إذ تنجح تسعد.
الأداة (مِن)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالتين:
إذا كانت حرف جر: مثل: خذ من المال ما تحتاج.
إذا كانت لام التعليل: مثل: أكرمته من كرمه.
الأداة (لام التعليل)
تنصب الفعل المضارع بعدها في حالة واحدة:
إذا قصد بها التعليل: مثل: أكرمته لأنه كريم.
أدوات نصب الفعل المضارع من أهم الأدوات النحوية التي يجب إتقانها، فهي تساهم في تنويع الأساليب اللغوية وتعطي للكلام معنى ودلالة محددين. ولذلك، فإن فهم هذه الأدوات واستخدامها بشكل صحيح أمر ضروري لإتقان اللغة العربية.