حل سؤال اداب التلاوه، اداب التلاوه.
الإجابة الصحيحة هي : من اداب تلاوة القرآن الكريم التي يجب مراعاتها : ١ـ اخلاص النيه لله والتجرد عن الاهواء والرغبات والأغراض الدنيويه الزائله ٢ـ تحسين الهيئة واستقبال القبله والتطهر والتطيب ٣ـ استحضار القلب والتاهب لقراءة القران كأنما يسمع من الله سبحانه ٤ـ الاستعاذه عند ابتداء القراءه ٥ـ الخشوع والتدبر في معاني القران ٦ـ تحسين الصوت بالقران وتجويده وترتيله ترتيلا حسنا.
آداب التلاوة
تعتبر تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات وأجلها، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، إذ يقول -سبحانه وتعالى-: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً” (المزمل: 4). وبما أن تلاوة القرآن عبادة، فلا بد أن يقصد بها وجه الله تعالى وحده، وأن تُراعى فيها آدابها حتى تؤتي ثمارها وتتحقق أهدافها النبيلة.
أولاً: آداب ما قبل التلاوة
طهارة البدن والملبس: فمن آداب التلاوة أن يتطهر المتلو بدنيًا وملبسيًا بالوضوء، أو بالاغتسال إن كان على جنابة، كما يستحب أن يلبس ملابس نظيفة وطيبة الرائحة.
استقبال القبلة: يستحب للمتلو أن يستقبل القبلة عند التلاوة، إلا إذا كان متعذرًا أو شاقًا عليه، فلا حرج حينئذ أن يتلو القرآن في أي وضع يكون عليه.
الاستعاذة والبسملة: يبدأ المتلو تلاوته بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم يتلو البسملة، وهي قول: “بسم الله الرحمن الرحيم”.
ثانيًا: آداب أثناء التلاوة
التدبر والتفكر: غاية التلاوة هي التدبر والتفكر في معاني الآيات القرآنية، واستنباط الأحكام والعبر منها، والسعي إلى العمل بمقتضاها.
التجويد: التجويد هو إخراج حروف القرآن الكريم من مخارجها الصحيحة، مع مراعاة أحكام التلاوة الأخرى، مثل الترتيل والوقف والابتداء.
الترنم والترتيل: الترتيل هو تلاوة القرآن بهدوء واطمئنان، مع مراعاة أحكام التجويد، والموسيقى الصوتية اللائقة بكلمة الله تعالى.
ثالثًا: آداب ما بعد التلاوة
الدعاء: يستحب للمتلو أن يدعو الله تعالى بعد الانتهاء من التلاوة، بما يشاء من خير الدنيا والآخرة.
الذكر والتسبيح: من السنن المستحبة بعد التلاوة التكبير والتسبيح، وذكر الله تعالى، إذ أنها تزيد في الثواب وتثمر أعمال العبد الصالحة.
التعوذ والتحصين: يستحب للمتلو أن يتعوذ بالله من شرور النفس والشيطان بعد الانتهاء من التلاوة، بقوله: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها، ومن شر ما خلق ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن”.
رابعًا: آداب تلاوة القرآن في الصلوات
التطويل: من آداب تلاوة القرآن في الصلوات التطويل في القراءة، خاصة في الصلوات الجهرية، مع مراعاة الترتيل والتجويد.
الخفض: يستحب للمصلي أن يخفض صوته عند التلاوة في الصلوات السرية، مراعاة لمشاعر المصلين المجاورين له.
التدبر: من المهم جدًا التدبر في معاني الآيات القرآنية التي يتلوها المصلي في الصلوات، والسعي إلى استحضار معانيها في قلبه.
خامسًا: آداب تلاوة القرآن في المجالس
اختيار الوقت والمكان المناسبين: ينبغي للمتلو اختيار وقت مناسب ومكان ملائم لتلاوة القرآن في المجالس، بحيث لا يتعارض مع راحة أو مشاغل الحاضرين.
احترام الحاضرين: يجب على المتلو احترام الحاضرين في المجلس، والإصغاء إليهم عند الحديث، وعدم مقاطعتهم أثناء التلاوة.
الإنصات والاستماع: على الحاضرين في المجلس الإنصات إلى المتلو بآذان صاغية وقلوب حاضرة، ومحاولة تدبر معاني الآيات القرآنية التي يتلوها.
سادسًا: آداب حفظ القرآن الكريم
المراجعة الدائمة: من أهم آداب حفظ القرآن الكريم المراجعة الدائمة لما تم حفظه، وذلك للحفاظ على السورة المحفوظة في الذاكرة وعدم نسيانها.
الاستماع إلى الشيوخ والقراء: من المفيد للمحفظ الاستماع إلى الشيوخ والقراء المتميزين في تلاوة القرآن الكريم، والاستفادة من طرقهم وأساليبهم في التجويد والتلاوة.
التعليم والتلقي: من السنن المستحبة تعليم القرآن الكريم للآخرين وتلقيه منهم، إذ في ذلك أجر عظيم وأجر لمن تعلم وعمل به.
سابعًا: آداب الخشوع والإجلال للقرآن الكريم
تعظيم القرآن: يجب تعظيم القرآن الكريم وإجلاله، وعدم الاستهانة به أو العبث به بأي شكل من الأشكال.
حمل المصحف باحترام: يجب حمل المصحف باحترام وتوقير، وعدم إلقائه على الأرض أو وضعه في أماكن غير لائقة.
الاستعاذة من مكائد الشيطان: من المهم جدًا الاستعاذة بالله من مكائد الشيطان، خاصة عند قراءة القرآن، أو عند حمله أو توزيعه.
إن تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة وأجرها كبير عند الله تعالى، ولا ينال فضلها إلا من راعى آدابها وحسن تلاوته. فحرص المسلم على آداب التلاوة يجعله يستشعر معاني القرآن وآثاره في نفسه وقلبه، ويجعله يترقى في درجات الإيمان والعمل الصالح.