حل سؤال أركان العبادة

حل سؤال أركان العبادة، أركان العبادة.

الإجابة الصحيحة هي : 1ـ محبة الله 2ـ الخوف من الله 3ـ رجاء الله.

أركان العبادة

عبادة الله تعالى هي الغاية والهدف من خلق الإنسان، وهي المنتهى الذي يتمحور حوله فكره وعمله، وللعبادة أركان وشروط لابد من توفرها حتى تكون مقبولة عند الله تعالى.

مفهوم العبادة:

العبادة لغةً هي الخضوع والتذلل، وشرعًا هي: “كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة”.

أركان العبادة:

للعبادة أركان سبعة، وهي:

1. الإخلاص:

هو إفراد الله تعالى بالعبادة، وتخليصها من كل شائبة شرك أو رياء.

ينبغي أن تكون النية خالصة لله تعالى وحده، فلا يشاركه فيها أحد.

قال تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ”.

2. المتابعة:

اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله.

لا تقبل العبادة إلا إذا كانت موافقة لشرعه، ولا بدعة فيها.

قال تعالى: “وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا”.

3. المحبة:

هي تعلق القلب بالله تعالى وتعظيمه وتوقيره.

تتجلى المحبة في طاعة الله تعالى والتقرب إليه بكل عبادة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين”.

4. الخشية:

هي معرفة جلال الله تعالى وعظمته وما يستحقه من تعظيم.

تخشع القلوب عند تلاوة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى، والدعاء والتضرع إليه.

قال تعالى: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”.

5. الرجاء:

هو توقع ثواب الله تعالى على العبادة.

يُرجى ثواب الله تعالى على طاعته واجتناب محارمه، ويدعو المسلم ربه طلبًا لما ينفعه في دينه ودنياه.

قال تعالى: “مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ”.

6. الطمأنينة:

هي اطمئنان القلب واستقراره على الإيمان، وعدم اضطرابه بالشكوك.

تُحصل الطمأنينة بالذكر والدعاء، وتلاوة القرآن الكريم، وباليقين بوعد الله تعالى.

قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ”.

7. الصبر:

هو تحمل المشاق والصعوبات التي تواجه المسلم في عبادته.

يُصبر المسلم نفسه على طاعة الله تعالى، وعلى ترك المعاصي، وعلى ابتلاءات الدنيا.

قال تعالى: “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا”.

أركان العبادة السبعة هي أساس العبودية لله تعالى، وهي مفتاح القبول والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة. ولابد للمسلم أن يتحلى بهذه الأركان ويحرص على تنميتها في قلبه، حتى تكون عبادته خالصة لله تعالى وقبولا عنده.