اقرب الكواكب الى الشمس هو.
الإجابة الصحيحة هي : عطارد.
الكوكب الأقرب إلى الشمس
تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب تدور حول نجمنا، الشمس. تختلف هذه الكواكب في حجمها وتركيبها ومسافتها عن الشمس. وفي هذا المقال، سوف نستكشف أقرب الكواكب إلى الشمس، خصائصه الفريدة، وتأثيره على النظام الشمسي.
عطارد: الكوكب الأقرب إلى الشمس
عطارد هو أصغر وأقرب الكواكب إلى الشمس، بمتوسط مسافة 58 مليون كيلومتر. وهو كوكب صغير، صخري، لا يحتوي على غلاف جوي كبير.
خصائص عطارد
النواة: نواة عطارد كبيرة بالنسبة لحجمه، وتتكون من الحديد والنيكل.
السطح: سطح عطارد مغطى بالفوهات، التي تشكلت نتيجة الاصطدامات مع الكويكبات والنيازك على مر الزمن.
الغلاف الجوي: يمتلك عطارد غلافًا جويًا رقيقًا يتكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم.
تأثير عطارد على النظام الشمسي
المجال المغناطيسي: على الرغم من صغر حجمه، إلا أن عطارد لديه مجال مغناطيسي صغير يساعد في حماية سطحه من الرياح الشمسية.
مدار بيضاوي: مدار عطارد بيضاوي أكثر من أي كوكب آخر في النظام الشمسي.
التأثير على المذنبات والكويكبات: يمكن أن تتأثر المذنبات والكويكبات التي تقترب من عطارد بجاذبيته، مما يؤدي إلى تغيير مساراتها.
الاستكشافات البشرية لعطارد
تم استكشاف عطارد من خلال مهمتين رئيسيتين:
مارينر 10: في عام 1974، أرسل مسبار مارينر 10 إلى عطارد وأجرى ثلاث تحليقات، مما وفر أول صور عالية الدقة لسطحه.
ميسنجر: من عام 2004 إلى عام 2015، درس مسبار ميسنجر عطارد من مدار حول الكوكب، وأجرى دراسات مفصلة لجيوفيزيائه وتركيب سطحه.
الخصائص الأخرى لعطارد
درجات الحرارة الشديدة: يتعرض عطارد لدرجات حرارة شديدة، تتراوح بين -173 درجة مئوية في الليل إلى +450 درجة مئوية خلال النهار.
المناظر القريبة من الشمس: من سطح عطارد، يمكن رؤية الشمس أكبر بثلاث مرات تقريبًا مما هي عليه من الأرض.
التناوب البطيء: لعاتارد يوم شمسي طويل جدًا يبلغ 176 يومًا أرضيًا، بينما يتحرك بسرعة بطيئة للغاية حول الشمس.
عطارد، الكوكب الأقرب إلى الشمس، هو كوكب فريد يتميز بحجمه الصغير وسطحه المغطى بالفوهات وغلافه الجوي الرقيق. وقد لعب عطارد دورًا مهمًا في تشكيل النظام الشمسي، ولا يزال تأثيره ملموسًا حتى اليوم. ومع تقدم الاستكشافات البشرية، نستمر في معرفة المزيد عن هذا الكوكب المذهل.