اقام الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي

اقام الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي.
الإجابة الصحيحة هي : 20 ليلة.

إقامة الصحابي مالك بن الحويرث الليثي رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم

كان الصحابي الجليل مالك بن الحويرث الليثي رضي الله عنه من ألمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تميز بشجاعته وكرمه ووفائه للنبي الكريم، وقد حظي بإكرام النبي صلى الله عليه وسلم له، حيث أقام عنده في المدينة المنورة فترة من الزمن، وكان ذلك سببًا في ترسيخ إيمانه وتمكينه في الإسلام.

1. أسباب إقامة مالك رضي الله عنه عند النبي

دعوة النبي صلى الله عليه وسلم:

دعا النبي صلى الله عليه وسلم مالكًا رضي الله عنه عقب غزوة حنين، عندما جاء إلى المدينة المنورة على رأس وفد من قومه، وأسلم على يديه.

رغبة مالك في ملازمة النبي:

رغب مالك في ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به والاستفادة من علمه وهديه، فطلب من النبي أن يأذن له بالإقامة عنده.

إكرام النبي صلى الله عليه وسلم:

أكرم النبي صلى الله عليه وسلم مالكًا رضي الله عنه وأذن له بالإقامة في بيته، حيث كان يشاركه في طعامه وشرابه ومجلسه.

2. فوائد إقامة مالك عند النبي

ترسيخ الإيمان:

كان ملازمة مالك للنبي صلى الله عليه وسلم سببًا في ترسيخ إيمانه وإزالة الشكوك من قلبه، حيث كان يشهد عظمة النبي صلى الله عليه وسلم وقوة حجته.

تعلم الدين:

تعلم مالك من النبي صلى الله عليه وسلم أحكام الإسلام وتفاصيله، فكان يجلس في مجلسه ويتلقى العلم منه ويسأله عن الحلال والحرام.

ممارسة العبادات:

شارك مالك في العبادات التي كان يمارسها النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الصلاة في المسجد وحضور مجالس الذكر والاستماع إلى القرآن الكريم.

3. مشاركة مالك في غزوات النبي

رافق مالك النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته، ومنها غزوة تبوك وغزوة حنين وغزوة الطائف، فأبلى بلاءً حسنًا وأظهر شجاعة وفداءً للنبي الكريم.

4. مكارم أخلاق مالك

كان مالك رضي الله عنه من أكرم الصحابة وأفضلهم خلقًا، فكان كريمًا جوادًا، شجاعًا بطلاً، عفيفًا متواضعًا، واشتهر بحسن معاملته للناس.

5. دور مالك في نشر الإسلام

بعد إقامته عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه بمبادئ الإسلام، عاد مالك إلى قومه ونشر بينهم دعوة الإسلام حتى أسلم معظمهم.

6. ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على مالك

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على مالك رضي الله عنه وقال فيه: “لقد كان مالك بن الحويرث من أكرم الناس، وكان يحب المساكين”.

7. وفاة مالك رضي الله عنه

توفي مالك بن الحويرث الليثي رضي الله عنه في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بعد عمر طويل قضاه في خدمة الإسلام ونشر دعوته.

إقامة الصحابي الجليل مالك بن الحويرث الليثي رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم كانت حدثًا بارزًا في تاريخ الإسلام، فقد كان ذلك سببًا في ترسيخ إيمانه وتعلمه للدين ومشاركته في غزوات النبي ونشر دعوته بين قومه، وبذلك أصبح مالك من أبرز الدعاة إلى الإسلام والمجاهدين في سبيله، وخلد اسمه بين الصحابة الكرام الذين نالوا شرف الصحبة وجاهدوا في سبيل إعلاء كلمة الله.

أضف تعليق