اسم الفاعل من الفعل ضحك

اسم الفاعل من الفعل ضحك.
الإجابة الصحيحة هي : ضاحك.

اسم الفاعل من الفعل ضحك

اسم الفاعل هو اسم مشتق من الفعل يدل على الحدث وحامله، ويأتي على وزن “فاعل”، ووزنه الثلاثي هو “فَعُول”. واسم الفاعل من الفعل “ضحك” هو “ضاحك”، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال.

الأصالة والاشتقاق

اشتق اسم الفاعل “ضاحك” من الفعل الماضي “ضحك”، والذي يعني إصدار صوت ناتج عن الانبساط والسرور. ويعد “ضحك” فعلاً أصيلاً، أي أنه لم يُشتق من لغة أخرى.

الصيغة الصرفية

يأتي اسم الفاعل “ضاحك” على وزن “فاعل”، أي بزيادة ألف ولام التعريف على جذر الفعل “ض ح ك”. وتجدر الإشارة إلى أن وزن “فاعل” هو أحد الأوزان السداسية لاسم الفاعل.

المعنى الدلالي

يدل اسم الفاعل “ضاحك” على الشخص الذي يصدر صوت الضحك، أو الذي يتصف بخفة الروح والمرح. ويُستخدم في مختلف السياقات، بما في ذلك التعبيرات الإيجابية مثل “وجه ضاحك” و”شخصية ضاحكة”، أو التعبيرات الساخرة مثل “ضحكة صفراء” و”ضاحك على نفسه”.

الاستخدامات النحوية

يُستخدم اسم الفاعل “ضاحك” في الجملة كخبر للمبتدأ، مثل: “كان الرجل ضاحكًا”، أو كمفعول به، مثل: “أحببت وجهه الضاحك”. كما يُمكن استخدامه كمضاف إليه، مثل: “ابتسامة ضاحك”.

الاختلافات اللغوية

تختلف صيغة اسم الفاعل “ضاحك” بين اللهجات العربية، حيث يُنطق في بعض اللهجات بفتح حرف العين، مثل: “ضاحِك”، وفي لهجات أخرى بضمها، مثل: “ضاحوك”. وهذا الاختلاف يرجع إلى طبيعة اللهجة المحلية ومخارج الحروف فيها.

الاستخدامات الأدبية

يُستخدم اسم الفاعل “ضاحك” بكثرة في الأدب العربي، سواء في الشعر أو النثر، لإضفاء لمسة من البهجة والمرح على النصوص. ومن الأمثلة الشعرية التي ورد فيها اسم الفاعل “ضاحك”:

“ضحكنا حتى بدت لنا النواجذ” (لبشار بن برد)

“وكأن ضاحكها في الناس ثغر” (للمتنبي)

الاستخدامات المعاصرة

لا يزال اسم الفاعل “ضاحك” يُستخدم على نطاق واسع في اللغة العربية الحديثة، سواء في المحادثات اليومية أو في وسائل الإعلام المختلفة. كما يُستخدم أيضًا في أسماء الأماكن، مثل: “حديقة ضاحكة” و”شارع الضحك”.

اسم الفاعل “ضاحك” هو اسم مشتق من الفعل “ضحك” ويأتي على وزن “فاعل”. ويدل على الشخص الذي يصدر صوت الضحك أو الذي يتصف بخفة الروح والمرح. ويُستخدم في مختلف السياقات النحوية والدلالية، ويختلف استخدامه بين اللهجات العربية. وقد ورد بكثرة في الأدب العربي، ولا يزال يُستخدم في اللغة العربية الحديثة في المحادثات اليومية والوسائل الإعلامية المختلفة.

أضف تعليق