استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة.
الإجابه الصحيحة هي : 343.
استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة
كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد تولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية، اشتهر عمر رضي الله عنه بحكمته وعدله، وكان الناس يحبونه ويحترمونه.
أولى محاولات اغتيال عمر رضي الله عنه
تعرض عمر رضي الله عنه لعدة محاولات اغتيال، أولها كانت في خلافته، حيث طعنه رجل من الفرس في بطنه، لكن عمر نجا بأعجوبة، أما المحاولة الثانية فكانت في عام 23 هـ، حيث طعنه رجل من المجوس يدعى أبي لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم، وكان عمر وقتها يصلي في المسجد.
تفاصيل استشهاد عمر رضي الله عنه
كان عمر رضي الله عنه يصلي صلاة الفجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، عندما طعنه أبي لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم، فاستمر عمر في الصلاة على الرغم من إصابته، وأكمل الصلاة بأكملها، وبعد أن انتهى من الصلاة، عاد إلى بيته واستمر في أداء مهامه كخليفة.
وفاة عمر رضي الله عنه
ظل عمر رضي الله عنه على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام بعد إصابته، وكان يوصي الناس ويدليهم بالنصائح، وفي اليوم الثالث توفي متأثرًا بجراحه، ودفن في البقيع إلى جانب صاحبيه أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم.
أثر استشهاد عمر رضي الله عنه
كان لاستشهاد عمر رضي الله عنه أثر كبير على المسلمين، فقد أصيبوا بالحزن والأسى على فقدان خليفتهم الحكيم، كما تسبب استشهاده في حدوث اضطرابات سياسية واقتصادية، لكن المسلمين سرعان ما تجاوزوا هذه الأزمة واختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة لهم.
أسباب استشهاد عمر رضي الله عنه
هناك عدة أسباب لاستشهاد عمر رضي الله عنه، منها:
1. جهود عمر في نشر الإسلام ونشر العدالة، مما أثار حفيظة أعداء الإسلام.
2. عدل عمر وحكمته، مما جعل الكثيرين يحسدونه ويحقدون عليه.
3. كراهية بعض المجوس لعمر بسبب الفتوحات الإسلامية في بلادهم.
دروس وعبر من استشهاد عمر رضي الله عنه
يمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر من استشهاد عمر رضي الله عنه، منها:
1. أهمية التمسك بالعدل والحكمة في الحكم.
2. ضرورة تحمل المسؤولية والصبر في مواجهة التحديات.
3. أهمية الإعداد الجيد والجاهزية للدفاع عن الإسلام والمسلمين.
كان استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه خسارة كبيرة للإسلام والمسلمين، لكنه ترك إرثًا عظيماً من الحكمة والعدل والشجاعة، ولا يزال المسلمون يتذكرونه ويعتزون به حتى اليوم.