اذا اكرمت الكريم من 5 حروف.
الإجابة الصحيحة هي : ملكته.
إنَّ إكرام الكريم من أعظم القيم الإنسانية التي حثَّ عليها الإسلام، فهي تعكس أخلاق المسلم النبيلة وحرصه على مُراعاة حقوق الآخرين. وفي هذا المقال، سنستعرض معنى إكرام الكريم وأهميته في الإسلام، بالإضافة إلى الأساليب المختلفة لإكرامه.
معنى إكرام الكريم
يكمن معنى إكرام الكريم في إعطائه ما يستحقه من تقدير واحترام ومراعاة، وذلك لمكانته الرفيعة وأخلاقه النبيلة. ويُعتبر الكريم هو الشخص ذو الأخلاق الحميدة والصفات الشريفة، الذي ينكر الذات ويسعى لفعل الخير وإسعاد الآخرين.
أهمية إكرام الكريم
لإكرام الكريم أهمية بالغة في الإسلام، لما له من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، ومن أهم هذه الآثار:
نشر المحبة والتآلف: يُعزز إكرام الكريم روح المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع، ويُقوي أواصر الأخوة بينهم.
تحقيق العدالة الاجتماعية: يساهم إكرام الكريم في تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال إعطائه ما يستحقه من تقدير واحترام، وهذا من شأنه أن يُقلل من الفوارق الاجتماعية ويُرسخ مبادئ المساواة.
نشر القيم الإسلامية: يُعد إكرام الكريم من القيم الإسلامية الأصيلة، والتي تدعو إلى احترام الآخرين وتقديرهم، وهذا من شأنه أن ينشر القيم الإسلامية السمحة ويُعززها في المجتمع.
أساليب إكرام الكريم
هناك العديد من الأساليب لإكرام الكريم، ومن أهمها:
إلقاء التحية: تُعتبر إلقاء التحية من أبسط مظاهر إكرام الكريم، وهي تعكس احترامنا وتقديرنا له.
إعطاء الأولوية: إعطاء الكريم الأولوية في الحديث أو الجلوس أو تقديم الطعام أو الشراب، يُعتبر من أكثر الأساليب فاعلية لإكرامه.
الإنصات باهتمام: الإنصات باهتمام إلى حديث الكريم يُشعره بأهميته ويقوِّي روابط المحبة والتقدير بيننا.
إظهار الإعجاب: إظهار الإعجاب بالصفات الحميدة والأفعال الشريفة للكريم يُعتبر من أفضل الطرق لإكرامه.
الدعاء له بالخير: الدعاء للكريم بالخير والسعادة والتوفيق يُعبر عن صدق تقديرنا له ورغبتنا في إسعاده.
آداب إكرام الكريم
عند إكرام الكريم، يجب مراعاة بعض الآداب الهامة، ومن أهمها:
الإخلاص: يجب أن يكون إكرام الكريم خالصًا لوجه الله تعالى، دون توقع أي مقابل أو جزاء.
الاعتدال: يجب أن يكون إكرام الكريم معتدلًا، دون مبالغة أو تزييف، حتى لا يُفسد المودة ويُحبط الكريم.
الموافقة: يجب أن يكون إكرام الكريم موافقًا لشرع الله تعالى، حتى لا نُسخطه أو نُحبط جهودنا.
أمثلة على إكرام الكريم
هناك العديد من الأمثلة على إكرام الكريم في الإسلام، ومن أهمها:
إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم لضيوفه وزواره، حيث كان يُرحب بهم ويُكرمهم ويُحسن معاملتهم.
إكرام الصحابة الكرام لشيوخهم وكبارهم، حيث كانوا يُقدمون لهم الأولوية في الحديث والجلوس والطعام والشراب.
إكرام العلماء والدعاة الذين يُنشرون العلم والدين في المجتمع، حيث كان الصحابة والمسلمون يقدرونهم ويُحسنون معاملتهم.
العلاقة بين إكرام الكريم والتقوى
ترتبط التقوى بإكرام الكريم ارتباطًا وثيقًا، فالرجل التقي هو الذي يخشى الله تعالى ويتقيه، ويحرص على أداء فرائضه واجتناب محارمه، ومن مقتضيات التقوى إكرام الكريم وإعطاؤه ما يستحقه من تقدير واحترام.
الفرق بين إكرام الكريم وإكرام اللئيم
يختلف إكرام الكريم عن إكرام اللئيم في العديد من النواحي، فإكرام الكريم يُستحق عليه الثناء والاحترام، بينما إكرام اللئيم يُعتبر إضاعة للمال والوقت والجهد. وإكرام الكريم يُبعث في النفس البهجة والسرور، أما إكرام اللئيم يُسبب الضيق والإحباط.
إن إكرام الكريم من أهم القيم الإنسانية التي حثَّ عليها الإسلام، فهي تُعكس أخلاق المسلم النبيلة وتُساهم في نشر المحبة والتآلف وتحقيق العدالة الاجتماعية ونشر القيم الإسلامية السمحة. ويوجد العديد من أساليب إكرام الكريم، مثل إلقاء التحية وإعطاء الأولوية والإنصات باهتمام وإظهار الإعجاب والدعاء له بالخير. وعند إكرام الكريم، يجب مراعاة الإخلاص والاعتدال والموافقة لشرع الله تعالى. وفي الختام، فإن إكرام الكريم من مقتضيات التقوى، ويختلف عن إكرام اللئيم في العديد من النواحي.