ابو الانبياء من 7 حروف.
الإجابة الصحيحة هي : ابراهيم.
يعتبر لقب “أبو الأنبياء” من الألقاب العظيمة التي منحت لشخصية بارزة في التاريخ الديني. وهذا اللقب لا يُمنح إلا لمن كان له دور محوري في نشر رسالة السماء وفي توجيه البشرية نحو الحق والعدالة. وقد حاز هذا اللقب نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو الشخصية التي سنستعرض سيرتها في هذا المقال.
1. نسب واستقرار إبراهيم عليه السلام
– وُلد النبي إبراهيم في مدينة أور الكلدانية في العراق القديم.
– كان والده تارح الذي كان يصنع الأصنام.
– هاجر إبراهيم مع أسرته إلى مدينة حران، حيث عاشوا فيها فترة من الزمن.
2. دعوة إبراهيم إلى التوحيد
– دُعي إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الله الواحد الأحد، فحطم أصنام أبيه وكل أقاربه.
– واجه إبراهيم الكثير من الاضطهاد والمقاومة بسبب دعوته.
– أثبت إبراهيم وجود الله الواحد من خلال الحجج والبراهين المنطقية.
3. هجرة إبراهيم إلى مصر والشام
– لم ييأس إبراهيم عليه السلام من قومه، فهاجر إلى مصر والشام للدعوة إلى الله.
– تزوج إبراهيم من سارة وحاجر، ورزق منهما إسماعيل وإسحاق.
– شهدت فترة هجرة إبراهيم العديد من المعجزات، مثل إنجاب سارة لإسحاق في سن متأخر.
4. بناء الكعبة المشرفة
– أمر الله إبراهيم عليه السلام أن يبني الكعبة في مكة المكرمة.
– استجاب إبراهيم للأمر الإلهي وبنى الكعبة بمساعدة ابنه إسماعيل عليه السلام.
– أصبحت الكعبة قبلة المسلمين في الصلاة، ورمزًا لوحدانية الله.
5. ذبح إسماعيل
– امتحن الله نبيه إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل.
– أطاع إبراهيم الأمر الإلهي دون تردد، لكن الله فدى إسماعيل بكبش عظيم.
– تعتبر هذه الحادثة من أهم دلائل خضوع إبراهيم لله وإيمانه العميق.
6. ميثاق إبراهيم
– جدد الله ميثاقه مع إبراهيم ووعده بالبركة في نسله.
– أصبح إبراهيم أبا الأنبياء، فمنه انبثقت أنبياء بني إسرائيل وأنبياء العرب.
– تُدلل هذه الوصية على مكانة إبراهيم العظيمة لدى الله.
7. وفاة إبراهيم عليه السلام
– توفي النبي إبراهيم في مدينة الخليل في فلسطين.
– دُفن إبراهيم في كهف المكفيلة، حيث دُفنت أيضًا زوجته سارة وأبناؤه إسحاق وإسماعيل.
– ترك إبراهيم وراءه إرثًا عظيمًا من التوحيد والحق والعدالة.
يعتبر النبي إبراهيم عليه السلام من أبرز الشخصيات في التاريخ الديني. فقد كان أول من دعا إلى عبادة الله الواحد الأحد، وكان مؤسسًا لبناء الكعبة المشرفة. كما أنه أبا الأنبياء، حيث ينتسب إليه أنبياء بني إسرائيل وأنبياء العرب. وقد ترك إبراهيم إرثًا عظيمًا من التوحيد والحق والعدالة، لا يزال يلهم البشرية حتى يومنا هذا.