أقرب الكواكب للشمس

السؤال هو أقرب الكواكب للشمس.

الإجابة الصحيحة هي : أقرب الكواكب للشمس هي عطارد.

الشمس هي نجمنا الأم في نظامنا الشمسي، وهي تمتلك ثمانية كواكب تدور حولها. أقرب هذه الكواكب إلى الشمس هو عطارد، وهو أصغر كواكب النظام الشمسي. عطارد كوكب صخري مع سطح مغطى بالفوهات، وهو لا يحتوي على أي أقمار.

تضاريس عطارد

تضاريس عطارد متنوعة للغاية، وتتكون في الغالب من فوهات صدمية وجبال ووديان. يبلغ قطر أكبر فوهة صدمية على عطارد، التي تسمى حوض كالوريس، حوالي 1550 كيلومترًا. وتوجد أيضًا سهول واسعة، تسمى ماريا، والتي يعتقد أنها تكونت من تدفقات الحمم البركانية القديمة.

الغلاف الجوي لعطارد

الغلاف الجوي لعطارد رقيق للغاية ويتكون في الغالب من الهيليوم والأكسجين والصوديوم. ويعتقد أن الغلاف الجوي يتكون من مواد تطايرت من سطح الكوكب بفعل الرياح الشمسية.

المجال المغناطيسي لعطارد

يعتبر المجال المغناطيسي لعطارد أضعف بكثير من المجال المغناطيسي للأرض. ويعتقد أنه يتولد بواسطة التيارات الكهربائية في اللب المعدني للكوكب.

التكوين الجيولوجي لعطارد

يتكون عطارد في الغالب من الحديد والنيكل، مع قشرة رقيقة من السيليكات. ويعتقد أن الحديد والنيكل قد غرقا في قلب الكوكب أثناء تكونه، تاركين وراءهما قشرة رقيقة.

الاستكشاف البشري لعطارد

كانت بعثة مارينر 10 التابعة لناسا أول مركبة فضائية تزور عطارد في عام 1974. وقد وفرت البعثة أول صور عالية الدقة للكوكب. كما زارت مركبة الفضاء ماسنجر التابعة لناسا عطارد ثلاث مرات بين عامي 2004 و2015. وقد قدمت البعثة معلومات قيمة حول سطح الكوكب وتركيبه وحيويته.

الاستكشاف المستقبلي لعطارد

هناك عدد من البعثات المخطط لها إلى عطارد في المستقبل. ومن المقرر إطلاق بعثة BepiColombo التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء في عام 2023. ستتكون البعثة من مسبارين سيبحثان عن تاريخ عطارد وتركيبه وحيويته. كما من المقرر إطلاق بعثة SERENA التابعة لوكالة ناسا في عام 2026. ستدرس البعثة الغلاف الخارجي لعطارد وتفاعلاته مع الرياح الشمسية.

عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو أصغر كواكب النظام الشمسي. يتميز بسطحه المغطى بالفوهات وغلافه الجوي الرقيق ومجاله المغناطيسي الضعيف. وقد تم استكشاف عطارد بواسطة عدد من بعثات الفضاء، وهناك المزيد من البعثات المخطط لها في المستقبل. توفر هذه البعثات معلومات قيمة حول هذا الكوكب الفريد والغامض.

أضف تعليق